كان هناك فتاة لقيطة اسمها نورا لا يعرف لها أب ولا أم كانت في السنة الرابعة من عمرها
وجدتها أسرة مكونة من زوج وزجة وأخذوها لتكون ابنة لهم لتعيش مهم في منزلهم
لكن قدر نورة كان يخبئ لها المتاعب
فكانت الأم غير حنونة بالمرة بل كانت دائما عصبية عنيفة تعامل نوره بقسوة
كان للأسرة خادمة تقوم بمهام المنزل المختلفة لكن بعد أحد المرات التي أعدت فيها الطعام الذي لم يعجب الأم وعنفت نوره وطلب منها عدم الطهى مرة أخرى وطلبت من الخادمة اعداد الطعام فقط وجميع أعمال المنزل تكون من نصيب نوره
وكانت نورة تسكن مع الخادمة في نفس الغرفة ولا يسمح لها بسكن غرفة بمفردها
لكن الأب كان يعامل بعطف وحنان عن الأم وكان يعتبرها حقا ابنته التي لم ينجبها
وفي يوم من الأيام ذهبت الأسرة إلى السوق مع الخادمة وتركو نوره بمفردها وحيدة بالمنزل بعد إلحاحا شديد منها بالذهاب معهم إلى السوق لشراء أشياء تحتاجها لكن الأم لم تسمح لها بالخروج وتركتها وحيدة
رجعت الأسرة سعيدة من السوق بما اشتروه من أغراض جديدة
ورأت نوره الخادمة تستعرض أمامها ما اشترته كي تقهرها وتزيد من حزنها
فكرت نوره أن تهرب من هذا العذاب التي تعيشة وتنتقل إلى حياة أفضل
وجدتها أسرة مكونة من زوج وزجة وأخذوها لتكون ابنة لهم لتعيش مهم في منزلهم
لكن قدر نورة كان يخبئ لها المتاعب
فكانت الأم غير حنونة بالمرة بل كانت دائما عصبية عنيفة تعامل نوره بقسوة
كان للأسرة خادمة تقوم بمهام المنزل المختلفة لكن بعد أحد المرات التي أعدت فيها الطعام الذي لم يعجب الأم وعنفت نوره وطلب منها عدم الطهى مرة أخرى وطلبت من الخادمة اعداد الطعام فقط وجميع أعمال المنزل تكون من نصيب نوره
وكانت نورة تسكن مع الخادمة في نفس الغرفة ولا يسمح لها بسكن غرفة بمفردها
لكن الأب كان يعامل بعطف وحنان عن الأم وكان يعتبرها حقا ابنته التي لم ينجبها
وفي يوم من الأيام ذهبت الأسرة إلى السوق مع الخادمة وتركو نوره بمفردها وحيدة بالمنزل بعد إلحاحا شديد منها بالذهاب معهم إلى السوق لشراء أشياء تحتاجها لكن الأم لم تسمح لها بالخروج وتركتها وحيدة
رجعت الأسرة سعيدة من السوق بما اشتروه من أغراض جديدة
ورأت نوره الخادمة تستعرض أمامها ما اشترته كي تقهرها وتزيد من حزنها
فكرت نوره أن تهرب من هذا العذاب التي تعيشة وتنتقل إلى حياة أفضل
طلبت من أبيها أن تذهب إلى السوق فوافق لكن الأم رفضت وطلبت منها الرجوع إلى غرفتها
رجعت نوره إلى غرفتها تبكي تبكي بشدة وتسأل نفسها لماذا يكرهوني كل هذا الكره
مسحت دموعها ورتبت أغراضها بالحقيبة وهربت نوره بالليل وذهبت إلى دار للقطاء وعندما سألوها عن سبب تركها للمنزل قالت (المعاملة السيئه)
عندما بلغت نوره الثامنة عشر جاءت أسرة ثانية لتأخذها لتعيش معها وخافت نوره أن يعاملوها بقسوة كما حدث لها في الماضي
كانت الأسرة الجديدة لديها ابنه في نفس عمر نوره اسمها سارة
ذهبت نورا إلى البيت وكان سريرها بجوار سرير سارة بنفس الغرفة
وذات يوم قصت سارة لنوره قصتها انها كانت تعيش مع أسرة ثانية كانو يعاملونها بقسوة شديدة فتألمت نوره لسماع ذلك وقالت كلهم كانو يكرهونك قالت بلا ابي كان يحبني قالت نوره لسارة لماذا لا تذهبي لتزوريه قالت اخاف من أن يطردوني قالت نورا لا تخافي سوف نستأذن ابانا ليأتي معنا وذهبا الاثنتان ومعهما اباهم ودقت سارة جرس الباب فلم يرد أحد
خرج أحد الجيران من الشقة المجاورة ليقول لسارة أن الاب قد مات منذ فترة والأم والأولاد غادرو الشقة منذ فترة أيضا
حزنت سارة لسماع ذلك ورجعو البيت والحزن يخيم عليهم
وعاشوا الاثنان مع بعض في أسرة جديدة وبيت يملئه الحب والحنان حياة سعيدة

0 التعليقات :
إرسال تعليق