شاب يضرب والدة بالمصحف قصة مؤثره ومخيفة

شبابنا فى هذه الايام شباب متهور لاينتظر ولايحب الصبر الحديث يكون بجادلة ولايسمع كلام الغير يسمع كلام نفسه فقط ،لذلك لابد التعامل معه بحكمة
قصة هذا الشاب مؤثرة جدا وتعلمنا ان الانسان لابد ان يتناقش او يتحاور
حتى يصل لما هو يريده ولاينفع التهور او التسرع فى اتخاذ القرار حتى لايصيب بالندم هذا ماحدث له
هذا الشاب فى الصف الثالث الثانوى فى الثانوية العامة هذا الشاب كان متميز جدا بالدارسة، وكان يحب والده ووالده يحبه كثيرا، ويحفزوه كثيرا

فى يوم من الايام جاء من المدرسة هذا

 الشاب بعد نتيجة الترم الاول من الشهادة وكان حاصل على نسبة 96بالمئة وكان مسرور جدا ،ذهب الى والده واخبره ففرح جدا والده ،وقاله الابن ماذا تكون الهدية انا اريد سيارة
غالية الثمن
رد الاب :وانا ساحضر لك كل ماتريده ولكن بشرط
قال الابن :وماهو
رد الاب :ان تاتى بنفس المجموع او اعلى فى نهاية العام
وافق الابن وسعى حتى يلبى طلب ابيه وبالفعل جاء موعج النتيجة
فاذا به حصل على 98 بالمئة ،ذهب مسرورا الى والده وقال  اين ابى
قالت الام ليس هنا
حتى جاء والده وابلغه وفرح جدا
فاذا بالاب يعطى الهدية الى ابنه وهى عبارة عن علبه بها مصحف ،
حزن الشاب جدا وقال له ماهذا انا اريد سيارة تاتى لى بهذا المصحف
ورمى المصحف وقال له لم ترانى مرة اخرى وذهب من المنزل
بعد فترة ندم على مافعل وعاد الى المنزل حزين ويخبر والده انه نادم
قالت له الام انه توفى ،ذهب الى حجرته نادما فاذا به يرى الهديه
التى اعطاه له والده وجد انه عبارة عن علبة بها مصحف
ومفاتيح  عربة جديدة ،فاذا به اصابه الشلل من الحزن على والده
،ومن قلة صبره واستماعه الى والده الذى مات دون رؤيته
يالها من دنيا عجيبة توحى كل العجب لاتعطى فى الدنيا كل شى
التسرع من العجل وربنا سبحانه اوصى بعدم العجل الذى دائما لا يوصلنا الى طريق الامان ، بل طريق الشيطان

منشورة في: اسلاميات , قصص وعبر