هذا الشاب فى
مقتبل عمره صغير السن ومتزوج من فترة قصية يعمل بورشة حداده بجوار منزلة يذهب اليها
صباحا ويعود منها ليلا بمعنى انه لا يذهب لا هنا ولا هناك ، هذا الشاب قضى فى القبر
3 ايام وخرج بعد هذه ال 3 ايام ويحكى قصص تقشعر لها جميع الأبدان ، هذا الشاب يدعى
حسين فى ذات ليله عاد الى منزله من هذه الورشة ليلا ، تناول العشاء مع زوجته وذهب لينام
لم يفق من النوم الا بعد خمسة ايام لانه أصيب بغيبوبة فى صباح اليوت التالى واستيقظ
من نومه ليجد نفسه فى مكان لا يتوقعه ابدا.
الجدير بالذكر
ان جميع الأطباء ان حسين مات مسموما ، وتم نقله الى المستشفى واستخرجت له شهادة وفاة
وتصريح دفن ، وتم الغسل والصلاة عليه وقاموا بدفنه بجوار والده ، وقام الأهل باستقبال
العزاء بكل حزن على الشاب . ويروي "حسين" الذي قضى 5 أيام داخل القبر في
عالم الموتى هذه التفاصيل الصعبة ، فيقول إنه وبعد ثلاثة أيام من دفنه استيقظ من
"موته" أو غيبوبته ليجد نفسه محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعة واحدة مدعمة
بكمية من القطن.ويروى هذا الشاب حسين ويقول لقد استقظت ولم ارى اى شئ، فظليت أحسس حيث
وجدت قطع قطن في كل جسمي، تحسست المكان حواليا فلاقيت الميتين مرصوصين جثث في كل حتة،
الدنيا كانت ظلام ، صرخت بأعلى صوتي لدرجة أن شعر رأسي وقف ، بعدها قعدت أرتعش من البرد
والخوف.
يتابع حسين أنه
بعد استيقاظه في اليوم الثالث على تلك المفاجأة ظل يصرخ ، وحاول الخروج من القبر باتجاه
السلالم المؤدية لباب المدافن، مستطردا " قعدت يومين على السلم أصرخ وأنادي على
حد ينقذني ، وفي اليوم الخامس التربي جاب تصريح وأول ما دخل وشافني جاتله أزمة قلبيه
ومات.
عاد حسين مرة
اخرى للحياة وكأنه لم يعد للحياة مرة اخرى لأن النتيجة كانت بعد عودته كانت موت التربى
وموت أمه بل أيضا طلبت زوجته الطلاق وتم الطلاق بالفعل لانها قالت انه ليس حسين بل
هذا عفريت حسين ، حسين بعد عودته للحياة عاش وحيدآ بدون أمه ولا زوجته كان الله فى
عونه. سبحان الله بالفعل قصة غريبة هذا الشاب عاد من الموت ليموت التربى وامه ويبتعد
عن زوجته ليعيش وحيدا.

0 التعليقات :
إرسال تعليق